الفعاليات السياسية والمدنية والعشائرية تتوعد الاحتلال التركي
أصدرت فعاليات سياسية ومدنية وعسكرية بيانات نددت فيها بهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدين انهم سوف يردون على هذه الهجمات.
أصدرت فعاليات سياسية ومدنية وعسكرية بيانات نددت فيها بهجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكدين انهم سوف يردون على هذه الهجمات.
وقرئ بيان مجلس الحسكة من قبل عضوة المجلس، فريال الأحمد، والذي أدان هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة على المنطقة.
أشار البيان إلى أن "المسرحية الهزلية المتمثلة بـ تفجير إسطنبول خُطط لها في أقبية مخابرات دولة الاحتلال التركي؛ بهدف إلصاق التهمة بمناطق الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، لتبرير هجماتها على المنطقة، والتغطية على استخدامها للأسلحة الكيماوية المحرّمة دولياً في مناطق الدفاع المشروع، وكسب بعض الأصوات في الانتخابات القادمة والخروج من الأزمة التي يعيشها نظامها الاستبدادي الدموي".
تل تمر
أما بيان مجلس ناحية تل تمر الذي قرئ من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس الناحية، كوليخان طاهر، فأكد أن "هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها المتكررة على المنطقة هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية الذي يعتبر الحل الجذري لجميع مشاكل المنطقة".
الهول
فيما أشار بيان ناحية الهول الذي قرئ من قبل الرئيس المشترك للناحية، زياد حسن، إلى أن "المؤامرات التي تحيكها دولة الاحتلال التركي ضد شمال وشرق سوريا هدفها تحقيق أطماعها الاستعمارية".
مجلس عوائل الشهداء في منبج
من جانبه، أكد مجلس عوائل الشهداء في منبج خلال بيان قرئ من قبل الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج، ربيع عز الدين، أن إجرام دولة الاحتلال التركي جزء من مخططاتها الاستعمارية وسياستها الممنهجة في احتلال الأراضي السورية، وتغيير هويتها الأصلية، فمشروعها في المنطقة مشروع صهر وإبادة حقيقية"، مشدداً "لن نتنازل عن ذرة تراب واحدة من أرضنا".
مجلس حزب سوريا المستقبل في تل براك
بدوره، أدان مجلس حزب سوريا المستقبل في ناحية تل براك خلال بيان، هذه الهجمات، وشدد أننا في حزب سوريا المستقبل "نؤكد للاحتلال أن هذا العدوان الممنهج لن يلوي ذراعنا ويسقط راياتنا".
مؤسسات المجتمع المدني في حلب
كما نددت مؤسسات المجتمع المدني بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب خلال بيان، قرئ من قِبل الرئيسة المشتركة لمؤسسات المجتمع المدني، سعاد حسن، بهجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
أكد البيان أن "أبناء المنطقة لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسوف يردون على هذه الهجمات بحكمة القائد أوجلان وروح آرين وسارة وروكان وفق براديغما حرب الشعب الثورية".
لجنة الحوار العربي الكردي
من جانبها أدانت لجنة الحوار العربي الكردي خلال بيان كتابي، وصلنا نسخة عنه، العدوان التركي على المنطقة، وأكد البيان أن "حكومة حزب العدالة والتنمية الفاشية، تحاول اختصار الوقت بارتكاب الجرائم، قبل موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد الانتكاسات الاقتصادية والسياسية والعسكرية المتلاحقة التي أصابتها".
أضاف البيان "لم تبال دولة الاحتلال التركي بهوية وقومية الضحايا بل كان همها فرض هيمنتها، وكسب الرأي العام العالمي والتركي، من خلال إيهامهما بسيناريو "تفجير التقسيم"، لتبرير سياسات القتل والإبادة ضد شعوبنا العربية والكردية المقاومة والصامدة، والتهرب من ضغوط المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، بالإضافة إلى صرف النظر عن استخدامها للأسلحة الكيماوية ضد شعوبنا وقواها الشعبية".
منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات
في السياق، أدلت منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا، ببيان، قرأته عضوة الهيئة الإدارية بمكتب تجمع نساء زنوبيا في الرقة، نسرين الحسن.
ودعا البيان "النساء والشعب السوري للمقاومة وفق حرب الشعب الثورية، وتصعيد النضال ضد كافة أشكال العنف والهجمات المعادية، ودعم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع المشروع عن "أراضينا، وحماية مكتسبات ثورتنا ثورة المرأة"
اتحاد المرأة الإيزيدية
أدان اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا خلال بيان كتابي، وصلنا نسخة عنه، هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وعدتها إبادة بحق الإنسانية.
واختتم البيان بالقول "الهجوم الوحشي هو إبادة بحق الكرد والنيل من مشروعهم الديمقراطي فالدولة التركية الفاشية تستهدف المرأة ولا يسلم من شرها لا البشر ولا الحجر. حيث استهدفت بعشرات الغارات المجتمع الإيزيدي في شنكال ويقصف جبال وطبيعة كردستان بالسلاح الكيماوي المحرّم دولياً وينتهك قانون البيئة دون أي محاسبة من قبل المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة".
اتحاد المحامين في الرقة والطبقة
كما أدان اتحاد المحامين في الرقة والطبقةخلال بيان قرئ من قبل الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في الرقة، خالد الحسن، وأكد البيان "أن استمرار أردوغان في جرائمه، جاء بعد هزيمة تنظيم داعش على يد أبناء وبنات شمال وشرق سوريا، بالإضافة لفشله في السيطرة على سجن الصناعة في حي غويران بالحسكة، وكذلك عدم قدرته على هزيمة قوات الدفاع الشعبي".
شيوخ ووجهاء عشائر الرقة
بدورهم أدان شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، خلال بيان قرئ من قبل شيخ عشيرة العلي، رمضان الرحال، والذي أكد "سنكون الداعم الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية في حرب التحرير ضد المحتل التركي لكل منطقة من المناطق التي احتلها، من عفرين ورأس العين مروراً بتل أبيض وسلوك ونحن شعب شمال وشرق سوريا بكافة مكوناته نقف مع إدارتنا لأننا شعب نحب الحياة والحرية والسلام".
مجلس عوائل الشهداء في الطبقة
من جانبه شجب مجلس عوائل الشهداء في الطبقة، خلال بيان، قرئ من قبل الرئيسة المشتركة للمجلس، فوزة المحمد، صمت القوى الدولية، وقال "دولة الاحتلال التركي تقصف بالكيماوي وتقتل وتدمر وتخرب، أمام مسمع وأنظار العالم دون أن يحركوا ساكناً".
مجلس حزب سوريا المستقبل في دير الزور
كما ندد مجلس حزب سوريا المستقبل في ريف دير الزور الغربي، خلال بيان قرئ من قبل الإداري في مكتب التنظيم، علاء السعيد، بهجمات دولة الاحتلال التركي وأكد بيانه رفضه وإدانته لأي تدخل تركي في الأراضي السورية.